الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن، عن دعوة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، عن القرآن الكريم، عن السنة النبوية الشريفة، عن أحاديث النبوية الشريفة، عن السلف الصالح. سلسلة : ""الأحمدية"؛ هي : "الإسلام الأصيل"" 43 : الموضوع: "مواصفات المبعوث الإلهي، وبيان مدى إنطباقها على الميرزا غلام أحمد القادياني". لقد وضع الله تعالى مواصفات للمبعوث الإلهي؛ مثل: * أولا: "لديه العلم والمعرفة اللدنية": إن علوم المبعوث الإلهي؛ تنقسم إلى قسمين: - اولا: علم إكتسبه بالعقل والتجربة والخبرة: وذلك مثل ذلك الذي ناله المسيح الناصري عليه السلام من اليهود، وقد لا يتوفر هذا العلم في بعض الأنبياء عليهم السلام؛ كصفة كمال لهم. - ثانيا: علم حازه من الله تعالى: وهو الذي يميزه عن باقي العلماء، وهو عين الحكمة. مثل علوم النبي صلى الله عليه وسلم والإمام المهدي الميرزا غلام احمد القادياني عليه السلام. فهو لم ينل أي علم
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية الشريفة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " 21 :
الموضوع :
يقول هشام كمال عبد الحميد تحت عنوان " ظهور " قديم الأيام " قائد القديسين " المهدي المنتظر قائد المسلمين " : " في رؤيا دانيال الواردة بالإصحاح السابع من سفره ، ذكر النبي دانيال ظهور " قديم الأيام " أو الشيخ الطاعن في السن بالترجمة السبعينية ، بعد ظهور حلف الأطلنطي و المجموعة الأوربية و أمريكا " القرن الصغير " ، و أن " قديم الأيام " هذا سيأتي لينقذ القديسين " المسلمين " من إضطهاد و ظلم الوحش ذي القرون العشرة و القرن الصغير سيخوضان حرباً مع " قديم الأيام " و القديسين ، و تستمر هذه الحرب إلى مجيء ابن الإنسان ، و هو عيسى طبقاً لتفسير أهل الكتاب ، أي تستمر إلى ما بعد خروج الدجال ، فيأتي ابن الإنسان " عيسى " ليمكن " قديم الأيام " " المهدي " و القديسين من حكم الأرض ، و يقضي على الوحش الروماني و المسيح الدجال .
و يدعي المفسرون المسيحيون أن " قديم الأيام " و ابن الإنسان شخصاً واحداً هو عيسى رغم أن النص يؤكد أنهما شخصان و ليس شخصاً واحداً ، فاحدهما خرج من الأرض ، و الآخر أتى من السماء ، و طبقاً لنص الرؤيا ، فعندما أتى ابن الإنسان أحضروا إليه " قديم الأيام " و قربوه أمامه ، لكي يعطيه ابن الإنسان سلطاناً و ملكوتاً أبدياً ، أي يمكنه من حكم الأرض .
و يدعون أيضاً أن " قديم الأيام " هو الله المتجسد في صورته البشرية ، و ابن الإنسان هو المسيح المتجسد في صورته الإلهية ، و لن نعلق على هذا الكلام ؛ بأكثر من قولنا بأنه تحريف و تزييف . و يكفي أن نقول إن دانيال وصف عيسى بابن الإنسان و لم يصفه بإله أو ابن إله . فـ " قديم الأيام " أو الشيخ الطاعن في السن هما اسمان من الواضح أن أهل الكتاب استبدلوهما باسم المهدي المنتظر الذي سيوحد القديسين و يخوض بهم الملاحم الكبرى مع الروم " دول المجموعة الأوروبية " و الأمريكان كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديثه .
و المشهد الذي رأى فيه النبي دانيال ابن الإنسان " عيسى " نازلاً من السماء ثم يأتي " قديم الأيام " و وقف بين يديه فأعطاه ابن الإنسان ملكاً و حكماً على الأرض يوافق ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديثه عن نزول عيسى ابن مريم من السماء ، فيجد المسلمين و معهم المهدي داخل القدس و الدجال قد حاصرهم بداخله ، و كان ذلك وقت إقامة الصلاة ، و قد تقدم المهدي ليصلي بهم ، فينزل ابن مريم ، فيرجع المهدي للخلف ، و قال لعيسى : تقدم يا روح الله لتصلي إماماً . فرجع عيسى للصفوف الخلفية ، و طلب منه هو أن يتقدم لإمامة المسلمين ، و بعد إنتهاء المعارك مكن عيسى المهدي و المسلمين من حكم الأرض . فقديم الأيام هو المهدي المنتظر ، و قد ورد ذكره أيضاً في سفر الرؤيا في أكثر من موضع على أنه يكون قائد جماعة القديسين في معركة هرمجدون " اهـ . المصدر : " الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط ، الملحمة الكبرى في الإسلام و معركة هرمجدون " للكاتب هشام كمال عبد الحميد ص 104 - 105 ، الطبعة الثانية – دار البشير – القاهرة .
أقول :
لقد ذهب بعض المسلمين و بعض النصارى إلى القول ؛ بأن " قديم الأيام " ؛ هو : " المهدي المعهود عليه السلام " و " المسيح الموعود عليه السلام " على التوالي . إلا أن هذا القول ضعيف ، إلا إذا إعتبرنا شخص المهدي المعهود و المسيح الموعود عليه السلام بروزا لشخص النبي صلى الله عليه و سلم و المسيح الناصري عليه السلام . و الحق أن " قديم الأيام " ؛ هو : " النبي صلى الله عليه و سلم " . فلا يعقل أن يكون " الإمام المهدي عليه السلام " ، لأنه ـ عليه السلام ـ ؛ هو : " المسيح عيسى ابن مريم " ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا " مسند أحمد |مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . و لقول الدكتور عبد الرحمن بدوي : " أو زعيماً لا يقهر تهبط عليه روح عيسى ، و تهتدي بهدايته ، إن لم يكن هو عيسى نفسه وفقاً للحديث المشهور " لا مهدي إلا عيسى " " . فالمسيح المحمدي عليه السلام هو الذي يمكن ؛ ل : " قديم الأيام " حكم الأرض بجمع الناس تحت رايته ـ صلى الله عليه و سلم ـ .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ...............
سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " 21 :
الموضوع :
" قديم الأيام " ؛ هو : " النبي صلى الله عليه و سلم " .
يقول هشام كمال عبد الحميد تحت عنوان " ظهور " قديم الأيام " قائد القديسين " المهدي المنتظر قائد المسلمين " : " في رؤيا دانيال الواردة بالإصحاح السابع من سفره ، ذكر النبي دانيال ظهور " قديم الأيام " أو الشيخ الطاعن في السن بالترجمة السبعينية ، بعد ظهور حلف الأطلنطي و المجموعة الأوربية و أمريكا " القرن الصغير " ، و أن " قديم الأيام " هذا سيأتي لينقذ القديسين " المسلمين " من إضطهاد و ظلم الوحش ذي القرون العشرة و القرن الصغير سيخوضان حرباً مع " قديم الأيام " و القديسين ، و تستمر هذه الحرب إلى مجيء ابن الإنسان ، و هو عيسى طبقاً لتفسير أهل الكتاب ، أي تستمر إلى ما بعد خروج الدجال ، فيأتي ابن الإنسان " عيسى " ليمكن " قديم الأيام " " المهدي " و القديسين من حكم الأرض ، و يقضي على الوحش الروماني و المسيح الدجال .
و يدعي المفسرون المسيحيون أن " قديم الأيام " و ابن الإنسان شخصاً واحداً هو عيسى رغم أن النص يؤكد أنهما شخصان و ليس شخصاً واحداً ، فاحدهما خرج من الأرض ، و الآخر أتى من السماء ، و طبقاً لنص الرؤيا ، فعندما أتى ابن الإنسان أحضروا إليه " قديم الأيام " و قربوه أمامه ، لكي يعطيه ابن الإنسان سلطاناً و ملكوتاً أبدياً ، أي يمكنه من حكم الأرض .
و يدعون أيضاً أن " قديم الأيام " هو الله المتجسد في صورته البشرية ، و ابن الإنسان هو المسيح المتجسد في صورته الإلهية ، و لن نعلق على هذا الكلام ؛ بأكثر من قولنا بأنه تحريف و تزييف . و يكفي أن نقول إن دانيال وصف عيسى بابن الإنسان و لم يصفه بإله أو ابن إله . فـ " قديم الأيام " أو الشيخ الطاعن في السن هما اسمان من الواضح أن أهل الكتاب استبدلوهما باسم المهدي المنتظر الذي سيوحد القديسين و يخوض بهم الملاحم الكبرى مع الروم " دول المجموعة الأوروبية " و الأمريكان كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديثه .
و المشهد الذي رأى فيه النبي دانيال ابن الإنسان " عيسى " نازلاً من السماء ثم يأتي " قديم الأيام " و وقف بين يديه فأعطاه ابن الإنسان ملكاً و حكماً على الأرض يوافق ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديثه عن نزول عيسى ابن مريم من السماء ، فيجد المسلمين و معهم المهدي داخل القدس و الدجال قد حاصرهم بداخله ، و كان ذلك وقت إقامة الصلاة ، و قد تقدم المهدي ليصلي بهم ، فينزل ابن مريم ، فيرجع المهدي للخلف ، و قال لعيسى : تقدم يا روح الله لتصلي إماماً . فرجع عيسى للصفوف الخلفية ، و طلب منه هو أن يتقدم لإمامة المسلمين ، و بعد إنتهاء المعارك مكن عيسى المهدي و المسلمين من حكم الأرض . فقديم الأيام هو المهدي المنتظر ، و قد ورد ذكره أيضاً في سفر الرؤيا في أكثر من موضع على أنه يكون قائد جماعة القديسين في معركة هرمجدون " اهـ . المصدر : " الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط ، الملحمة الكبرى في الإسلام و معركة هرمجدون " للكاتب هشام كمال عبد الحميد ص 104 - 105 ، الطبعة الثانية – دار البشير – القاهرة .
أقول :
لقد ذهب بعض المسلمين و بعض النصارى إلى القول ؛ بأن " قديم الأيام " ؛ هو : " المهدي المعهود عليه السلام " و " المسيح الموعود عليه السلام " على التوالي . إلا أن هذا القول ضعيف ، إلا إذا إعتبرنا شخص المهدي المعهود و المسيح الموعود عليه السلام بروزا لشخص النبي صلى الله عليه و سلم و المسيح الناصري عليه السلام . و الحق أن " قديم الأيام " ؛ هو : " النبي صلى الله عليه و سلم " . فلا يعقل أن يكون " الإمام المهدي عليه السلام " ، لأنه ـ عليه السلام ـ ؛ هو : " المسيح عيسى ابن مريم " ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا " مسند أحمد |مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . و لقول الدكتور عبد الرحمن بدوي : " أو زعيماً لا يقهر تهبط عليه روح عيسى ، و تهتدي بهدايته ، إن لم يكن هو عيسى نفسه وفقاً للحديث المشهور " لا مهدي إلا عيسى " " . فالمسيح المحمدي عليه السلام هو الذي يمكن ؛ ل : " قديم الأيام " حكم الأرض بجمع الناس تحت رايته ـ صلى الله عليه و سلم ـ .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ...............
تعليقات
إرسال تعليق