الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية الشريفة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " 33 :
الموضوع :
إعتراف أحد رؤساء الغرب بأنهم ؛ هم : " أقوام يأجوج و مأجوج " ، و " أمة المسيح الدجال " .
جاء في موقع : www.Alrgam.com أنه حين وقف جورج دبليو بوش في إحدى خطبه أمام شعبه بعد غزوه للعراق ؛ أشار مازحاً وسط حديثه لأمر سرعان ما تنبه لخطورته علماء الكتاب المقدس في الولايات المتحدة الأمريكية . فقام هؤلاء العلماء بنشر حديثه مع تعليقاتهم حوله على شبكة الأنترنت حتى تصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس .
قال جورج بوش في خطابه ضاحكا ؛ بأنه أشهر رجل في العالم لا لأنه رئيس الولايات المتحدة فقط ، بل لأن الملايين على وجه الكرة الأرضية يستخدمون كل يوم حرف " W " المميز لإسمه لا مرة واحدة بل ثلاث مرات ، و ذلك عند استخدامهم لشبكة الإنترنت . فيبدوا للوهلة الأولى أن الملاحظة تبدو عادية ، إلا أن يقظة دارسي الكتاب المقدس من المسيحيين ؛ جعلتهم ينتبهون إلى أن " W " تعادل حرف " و " في حساب الجمل الذي يساوي 6 . و بذلك يكون 666=WWW . فيالخطورة هذا الرقم الذي أشار إليه دبليو بوش بأنه يمثله ! فقد ورد في سفر الرؤيا ( 13 : 18 ) : " و من له فهم فليحسب عدد الوحش ، فإنه عدد إنسان و عدده : ستمائة و ستة و ستون " ، أي أن هذا العدد عند المسيحيين يمثل " الوحش " . و من العجائب أن الرقم ستة المتكرر ثلاث مرات في علم الحساب القرآني يرمز كذلك إلى " المسيح الدجال " عند المسلمين ، و الذي هو " الوحش " عند المسيحيين . و علما أن فتنة " المسيح الدجال " ؛ هي : الفتنة الدينية لقوم الروم ، و فتنة " يأجوج و مأجوج " ؛ هي : الفتنة السياسية لقوم الروم أيضا . فإنه قد ورد في الكتاب المقدس بما معناه ؛ أن الوحش هم أقوام يأجوج و مأجوج الذين يجعلون الناس كلهم خاضعين لهم ، و الذين يسيطرون على الإقتصاد العالمي بحيث لا يشتري أو يبيع من خالفهم ، بل و لا يقدر أحد على أن يشتري أو أن يبيع إلا من له سمة الوحش أو عدد اسمه " . و لذلك فهم يعملون على تفكيك أي تحالف سياسي أو اقتصادي أو عسكري لم يشتركون فيه .
لقد استنتج دارسوا التوراة و الإنجيل أن جورج دبليو بوش يمثل المسيح الدجال بإعترافه ، و إن علم أهل الكتاب هذا مؤصل لشريعة الإسلام بحيث لا تخالف أصول التشريع الإسلامي الثابتة من النصوص الإسلامية المقدسة الصحيحة ؛ بدليل قوله تعالى : " وَ كَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ( 145 ) " سورة الأعراف . فعليكم أن " ... فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ( 43 ) بِالْبَيِّنَاتِ وَ الزُّبُرِ ... ( 44 ) " سورة النحل . حتى لا تنطبق عليكم آية " أَوَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ " الشعراء . فالمسيح الدجال من العقائد التي فصلت في الكتاب المقدس ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ ، أَلَا إِنَّهُ أَعْوَرُ ، وَ إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ك ف ر " صحيح مسلم | كِتَابٌ : الْفِتَنُ ، وَ أَشْرَاطُ السَّاعَةِ | بَابٌ : ذِكْرُ الدَّجَّالِ . فإذا زعم علماء المسلمين جهالة منهم أن المسيح الدجال لم يذكر في القرآن الكريم صراحة و بالتفصيل الازم ، فإنه ـ أي : المسيح الدجال ـ قد ذكر عند أهل الكتاب بسمته ـ أي : " ستة مئة و ست ستون " ـ ، و إن إعتراف جورج دبليو بوش آكد شهادة على ما ادعاه بأنه يمثل المسيح الدجال .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى .............
تعليقات
إرسال تعليق