كَلِمَةُ خِتَامِيَّةُ لِلْجُزْءِ الرَّابعِ مِنْ سِلْسلَةٍ : " " الأحمدية " ؛ هِي : " الْإِسْلَامُ الْحَقِيقِيُّ " " .
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية الشريفة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الخرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " 45 :
الموضوع :
كَلِمَةُ خِتَامِيَّةُ لِلْجُزْءِ الرَّابعِ مِنْ سِلْسلَةٍ : " " الأحمدية " ؛ هِي : " الْإِسْلَامُ الْحَقِيقِيُّ " " .
ـٌ بِعُنْوَانٍ : " الْوَعْدُ الْإلَهِيُّ بِالنَّصْرِ ، وَ أَسْبَابُ بَغْتَةِ السَّاعَةِ " ـ .
لقد وعد الله تعالى الإمام المهدي و المسيح المحمدي بالنصر على كل أعدائه ؛ بدليل قوله تعالى : { وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا إِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِ } كتاب " التذكرة " . و ذلك بواسطة { وَقَلِيلٌ مِّنَ الْءَاخِرِينَ } [ سورة الواقعة : 14 ] . و أما أعداءه من جمهور الناس ؛ فسيبقون على تكذيبهم لآيات الله تعالى حول الساعة . فيؤمنون بالنصوص ظاهرا على غير مراد الله تعالى و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم ، و يكفرون بالواقع . فينكرون تحقق نبإ خروج المسيح الدجال بعد فتح القسطنطينية ، و نبأ بعثة الإمام المهدي و نزول المسيح المحمدي عليه السلام ، و ذلك بالرغم من أنه { ... لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هٰذَا صِرٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ } [ سورة الزخرف : 61 ] . و بسبب هذا الإعراض عنه و إنتظارا لمسيح غيره دون ظهوره ؛ سيتفاجؤون بالساعة ؛ تحقيقا لقوله تعالى : { وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِى مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتّٰى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } [ سورة الحج : 55 ] .
و إن من أسباب هذه " البَغْتَةً " ، هو إعراض الناس عن أشراطها ؛ بدليل قوله تعالى : { فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنّٰى لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرٰىهُمْ } [ سورة محمد : 18 ] . و خصوصا علمها و أعلم الناس بها ـ أي : الإمام المهدي و المسيح المحمدي عليه السلام ـ ؛ بدليل قوله تعالى : { وَإِنَّهُۥ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ } . و في قراءة : { وَ إِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ } .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............ يتبع بإذن الله تعالى .................
تعليقات
إرسال تعليق