كلمة ختامية للجزء الرابع من سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " .

 الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية الشريفة ، عن أحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " 50 :
الموضوع :

كلمة ختامية للجزء الرابع من سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الحقيقي " " .

ـ ؛ بعنوان: " نُبُوءة النَّبِيّ عَنْ فَتَح الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ وَخُرُوج الْمُفْتَرِي". ـ . 

      إن المدينة التي جانب منها في البر و جانب منها في البحر والتي سميت ، ب: "القسطنطينية " أو "رومية"؛ ما هي إلا "إسطنبول" . و ذلك للأدلة التالية :
أولا: قوله صلى الله عليه وسلم: "سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ ؟" صحيح مسلم | كِتَابٌ : الْفِتَنُ، وَأَشْرَاطُ السَّاعَةِ | بَابٌ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَمَنَّى الرَّجُلُ أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الْمَيِّتِ. و " إسطنبول"؛ هي: المدينة التي جانب منها على البر وجانب آخر على البحر، ويربط بين جانبيها جسر طويل. 
ثانيا: قوله صلى الله عليه و سلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَاقَ" صحيح مسلم | كِتَابٌ : الْفِتَنُ، وَأَشْرَاطُ السَّاعَةِ | بَابٌ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَمَنَّى الرَّجُلُ أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الْمَيِّتِ. والمسلمين من بني إسحاق ساندوا المسلمين من بني إ سماعيل في هذه الغزوة. ونجحوا في فتحها؛ تحقيقا لنبوءة النبي صلى الله عليه و سلم:"لا قسطنطينية لكم ولا رومية". نعم، هذه الغزوة هي : "الملحمة الكبرى" التي تتوج بفتح القسطنطينية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ "سنن أبي داود | أَوَّلُ كِتَابِ الْمَلَاحِمِ | بَابٌ : فِي أَمَارَاتِ الْمَلَاحِمِ. "وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ" يتوج بخروج "الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ" ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم: "بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ الْمَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ، وَيَخْرُجُ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ فِي السَّابِعَةِ " سنن أبي داود | أَوَّلُ كِتَابِ الْمَلَاحِمِ | بَابٌ : فِي تَوَاتُرِ الْمَلَاحِمِ. وبالفعل؛ فقد خرج "الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ" بعد "فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ" مباشرة بعد غضبة غضبها، وهي هذا الفتح؛ تحقيقا لقوله صلى الله عليه و سلم: " إِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا؟ " صحيح مسلم| كِتَابٌ : الْفِتَنُ، وَأَشْرَاطُ السَّاعَةِ| بَابٌ : ذِكْرُ ابْنِ صَيَّادٍ. إلا أن ظهوره الأقوى كان في القرن الثاني عشر وعلى رأس القرن الثالث عشر الهجري. وإن الناظر إلى لما آلت إليه أوضاع البشرية من الفساد يعلم يقينا حقيقة خروجه منذ عشرات السنين وحقيقة نزول المكلف من الله تعالى لإنهاء فتنته.
والله تعالى أعلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
……..….. يتبع بإذن الله تعالى …..……...