الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية الشريفة ، عن أحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الصحيح " " 020 :
الموضوع:
كلمة ختامية للجزء الثاني من سلسلة : " " الأحمدية " ؛ هي : " الإسلام الصحيح " " .
- ؛ بعنوان: ""المهدي الفارسي البيتي"؛ هو: "علم الساعة"، و"المال"؛ هو: "العلم"". - .
يقول الشيخ الأكبر:
- فقال لي أن شـمـس المـغرب طالـعة يمـحو بها الله شركــاً وعصيــــاناً.
- وســورة الكهف تبيّن عن ســـرائرهم علماً لها في الكــون قد بــــانَ.
- وذكر اليتيمـين في إخراج كنزهمــا فضـلاً من الخالق البارئ إحســاناً.
- مـن أهـل بيــت رسول الله عنصـــره كمـا كتب بذلـك البــيـت سـلــمانَ.
- لكـنه من ديــار الغـــرب فـإنــفـتحـت به الأقــاليــم أعاجـمـا وعـربانــاً.
- قـام فـي الكــون بالتوحيــد مجــتهــداً بعــد الحـرب والهيــجان فرسـاناً.
- وإذا طلـبت منـه علمـاً يــجِـد به وينفــذ المـال جيــرانــا وســودانـــــاً.
أقول:
لقد ذكرت سورة الكهف سرائرهم - أي: سرائر الإمام المهدي والمسيح الدجال - بإعتبارهما "علما للساعة".
إن هذا الإمام المهدي عليه السلام والمسيح المحمدي عليه السلام من أهل البيت عليهم السلام ومن قوم سلمان الفارسي؛ لقوله رضي الله تعالى عنه ورضي عنه:
- من أهل بيت رسول الله عنصره كمـا كتب بذلـك البــيـت سـلــمانا.
؛ أي أن المسيح الموعود عليه السلام يشترك مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ ب: "النسب العلوي"؛ يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي رحمه الله تعالى: "لا يفهم هذا الكلام إلا فتى عربياً قرشياً لغته غير لغة الخلق ومحله غير محلهم" كتاب: "الإنسان الكامل". وهو - عليه السلام - من "بيته الأعلى"؛ يقول صاحب كتاب: "جامع الأدلة" ج 2 الفصل 113: "ففي المغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي في قوله صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا آل البيت" محال يريد به بيت النسب لأنه منزه عن الكذب صلى الله عليه وسلم. ولما كان رسول الله عبداً مخلصاً أي خالصاً طهره الله وأهل بيته وأذهب عنهم الرجس فلا يضاف إليهم إلا مطهر ولابد أن يكون كذلك المضاف إليهم. إلا من حُكم عليه بالطهارة والتقديس فهذه شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لسليمان بالطهارة والحفظ الإلهي والعصمة وهم قد شهد الله لهم بالطهارة فهم المطهرون". فالنبي صلى الله عليه وسلم قد عرض بسلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه ورضي عنه، وأراد به: "المسيح عيسى ابن مريم المحمدي عليه السلام"، وبذلك يكون - صلى الله عليه وسلم - أولى به من سائر الأنبياء عليهم السلام. فهو - عليه السلام - الفارسي كذي القرنين الفارسي؛ يغزوا بلاد المسيح الدجال، وتظهر بها دعوة التوحيد بعد حرب ضروس مع المسيح الدجال؛ يقول - رضي الله تعالى عنه ورضي عنه - :
- لكـنه من ديــار الغـــرب فـإنــفـتحـت به الأقــاليــم أعاجـمـا وعـربانــاً.
- قـام فـي الكــون بالتوحيــد مجــتهــداً بعــد الحـرب والهيــجان فرسـاناً.
؛ وهذا ثابت من الأحاديث النبوية المشرفة؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: "ثُمَّ يَجِيءُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ، وَعَلَى مِلَّتِهِ، فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ، ثُمَّ إِنَّمَا هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ" مسند أحمد | أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ| وَمِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتجدر الإشارة أن الشيخ الأكبر قد فسر "المال" الذي يقسمه؛ ب: "العلم". قائلا:
- وإذا طلـبت منـه علمـاً يــجِـد به وينفــذ المـال جيــرانــا وســودانـــــاً.".
والله تعالى أعلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
........ يتبع بإذن الله تعالى ...........
تعليقات
إرسال تعليق