سلسلة : ""الأحمدية"؛ هي : "الإسلام الأصيل"" 23 :
الموضوع:
"يوم الخروج".
لا شك أن "يوم الخروج"؛ هو مما يكون في يوم "القيامة الكبرى"، إلا أن هذا لا ينفي وجود معان روحانية له في الحياة الدنيا. فيكون "يوم الخروج"؛ هو ذلك اليوم الذي يبعث الله تعالى فيه نبيا من الأنبياء عليهم السلام، فيخرج الموتى الروحانيون من قبورهم، أي: غفلتهم وضلالهم؛ بدليل قوله تعالى: "وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42)" سورة ق. وذلك تحقيقا للنبوءة القرآنية: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ (25)" سورة الروم.
والله تعالى أعلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
........... يتبع بإذن الله تعالى ............
تعليقات
إرسال تعليق